ماتعلمته في المحاضرة رقم (1) بتاريخ 2012 – 5 – 2
PCK
هناك
علاقة تكاملية بين المحتوى أي الموضوع وبين معرفة كيفية تعليم هذا المحتوى، لا
يكفي أن يمتلك المعلم مهارات تدريس دون عمق في المعرفة والعكس صحيح تماماً وهاتان
الفئتان ما تحدث عنه شولمان مضيفاً إلى ذلك معرفة المنهاج .
تعلمت
أن "فاقد الشيء لا يعطيه" فالمعلم لا بد وأن يكون يملك فهماً عميقاً في
تخصصه وأرى أنها أكثر أهمية من الاسلوب وذلك لأن الاسلوب التدريسي الجيد دون تقديم
معرفة عميقة سيكون التعلم سطحي. أما على عكس ذلك فأن التعلم سيكون عميقاً والأسلوب
يسهل تعلمه وقد ينتج من الخبرة ودورات التأهيل التربوي والتطوير المرتكزه على اساس
تربوي وخاصة PCK
.
ما
أضافة الحشوة هو دراسة PCK وذلك على المواضيع الخاصة
أي دراسة PCK لمعلم علوم في تدريسه
لوحدة الذرة على سبيل المثال ومع تعدد التعريفات ل PCK
استنتج أن كل مختص ينظر لها من زاوية معينة أو
يقوم بتطويرها وإضافة بعد جديد ولكن تبقى معرفة المحتوى البيداغوجية غير محددة
المعالم وبشكل موحد .
النقطة
التي أثارت انتباهي بعد مراجعة مقالة فان دريل هي :
الخبرة
ودورها في تعزيز ال PCK ؟ تحدث الحشوة ودريل على
دورها الايجابي وتعزيز PCK لدى الخبير يكون أسهل .
لا
اعرف إلى أي حد قد يكون هذا الكلام دقيقاً، لا سيما وأن الخبرة قد تكون سنوات
معادة دون تقدم وقد يكون الخبير لديه معتقدات يصعب أن يتخلى عنها . أما المبتديء
فهو يتخبط من هنا وهناك وبحاجة إلى PCK ويمكن أن يكون أكثر تفاعلا ونشاطاً من الخبير
وهو بحاجة فقط إلى من يوجهه .