الاثنين، 13 مايو 2013

قصص قرانية تربط بينها وبين المواضيع الكيميائية

 النظرية الحديثة لتركيب الذرة .
الدروس : تجربة رذرفورد ، نظرية بور ، النظرية الحديثة لتركيب الذرة ...

سبحان الله الخالق المدبر له الأسماء الحسنى يسبح له كل ما في الكون.
نجد أن هناك تشابه كبير بين النظام الذري و النظام الشمسي بحيث : 
تكون النواة ( مثل الشمس )
والالكترونات ( مثل الكواكب ) 
أما حركة الالكترونات فيمكن تشبيهها بحركة الأرض ( حركتان )
1 - الذرة لماذا تكون موزونة ؟؟

نأخذ مثال على ذلك ذرة الهيدروجين ، فهي تتكون من بروتون واحد يمثل قلب الذرة أو نواتها ، وحول القلب يطوف الالكترون ولهذا وذاك وزن محدد وثابت . فالدقة العظمة الحقيقية في خلق هذه الجسيمات ، أنها جاءت جميعاَ بنفس الوزن تماماَ دون زيادة أو نقصان ، قال تعالى : ( وما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) أي لا ترى في الخلق اختلافاَ ولا عدم تناسب ، وللعلم إن هذه الاية تشير إلى خلق السماوات ، إلا أنها صالحة أيضاَ في التطبيق على هذه الاكوان الدقيقة . أي أن ذرات الكون التي تشكل عناصره ومادته ، لاتفاوت ولا اختلاف في كتلة جسيم عن جسيم من نفس جنسه ، بمعنى إن الالكترونات الكون متساوية الكتلة تماماَ ، وكذلك الحال مع جميع بروتونات الكون ، إذ لو خل بها الاختلاف ، لاختلفت معادلات العلماء وقوانينهم ، ولكن هذا لم يحدث أبداَ .

2 - توضيح مسارات الالكترونات حول النواة :

قال الله تعالى : ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم ) 
أي أن كل ما في الكون من الذرات وأصغر منها وإلى المجرات وأكبر منها يسبح بحمد الله ويمجده ويقدسه وينزهه ، وهو يجري سريعاَ في مسارات دائرية ( أفلاك أو مدرات ) حول أجسام مركزية ، وكما أنه يدور حول نفسه أيضاَ وأننا لانشعر بتلك الحركة ( أي ذلك التسبيح ) .
فهل قد أحسسنا بحركات الالكترون ؟ سبحان الله العظيم .

3 - توضيح عدم سقوط الالكترونات في النواة :

فسبق أن مثلنا النظام الذري بالنظام الشمسي ، وننتقل الان لماذا لاتسقط ( الكواكب ) أو الالكترونات في 
( الشمس ) أو في النواة .
قال الله تعالى : ( لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )
نجد أن ( الشمس ) النواة ببروتوناها الموجبة لديها قوة جاذبة ( للكواكب ) للالكترونات السالبة ، ولكي تبقى ( الكواكب ) الالكترونات لقوة الجذب صامدة فعليها أن تدور بسرعة فائقة ، فدورانها حول نواتها
( الشمس ) ، يعطيها قوة دافعة وطاردة ، لتقاوم بها قوة الجذب الكامنة ولابد أن تتساوي قوى الجذب والطرد تماماَ ، حتى يبقى للذرات توازنها الأبدي ، وبهذا يبرز معنى قوله تعالى : ( من كل شيء موزون ) 
فننظر إلى التوازن الدقيق بين الجذب والدفع في خلق الله .
فتبارك الله أحسن الخالقين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق